تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز

نعيش في عالم لاحدود لتطوره وابداعه وبالأخص في مجال التطور الرقمي
لذلك نود أن نأخذكم في رحلة عن تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وكيفية الاستفادة منهما بالعديد من المجالات التي تخدم جوانب كثيرة من حياة وتطورالأشخاص والمؤسسات, وتحسن من تجربة العملاء والمستخدمين.

(Virtual Reality) في البداية ماذا يعني واقع افتراضي؟
(VR) والاختصار المتعارف عليه


هو عالم خيالي مصمم بطريقة تجعل المستخدم لايفرق بينه وبين الواقع الحقيقي! عن طريق برمجة احترافية تحاكي الواقع بشكل مدهش, والجمال في موضوع الواقع الافتراضي أن بإمكان المبرمج او العميل أن يتخيل اي شي يريده سواء كان من الماضي او الحاضر او المستقبل ويبتكره ويوجده من خلال هذه التقنية, وربما يخطر على بال البعض عندما نقول واقع افتراضي
فيلم The Matrix لأنه يجعل المستخدم يعتقد انه في عالم حقيقي وليس فقط محاكاة! فمضمون الفيلم يشبه فكرة الواقع الافتراضي إلى حد ما.


(Augmented Reality) اما الواقع المعزز
(AR) واختصاره

فماذا يكون؟

هي تكنولوجيا قائمة على وضع أجسام افتراضية داخل بيئة المستخدم الحقيقة, يحيث يتمكن من احداث ردود فعل تجاهها, ويشتهر الواقع المعزز في مجال ألعاب الفيديو والأفلام والسينما, فهو دمج بين العالم الواقعي والعالم المعزز سوياً, عن طريق تطبيقات تجعل المستخدمين قادرين على التفاعل وأحداث ردات فعل مباشرة كمثل الفلاتر الحية للشخصيات الكرتونية التي يستخدمها (تطبيق السناب تشات) او أنظمة تحديد المواقع مثل تطبيق (خرائط قوقل).

تتشابه المفردات والعناوين لذا دعونا نشرح لكم بأسهاب أكثر عن الواقع الافتراضي والواقع المعزز:

الواقع الافتراضي:
يخدم مجالات عديدة من ضمنها مجال التعليم والطب فيمكن الأطباء والطلبة من التدريب على العمليات الجراحية بشكل يحاكي الواقع وكذلك يخدم المجال العسكري بحيث يمكنهم من محاكاة التطبيقات العملية لبعض الظروف القاسية في التدريبات العسكرية وغيرها, وايضاً المجال الترفيهي في السينما والأفلام ثلاثية الأبعاد وألعاب الفيديو بحيث يغمر المستخدم بتجربة حسية وشعورية كاملة تجعله يعيش المتعة الترفيهية بكل نواحيها.

الواقع المعزز:
يدخل العناصر الافتراضية على المشهد اللذي أمامك, فتجد بعض التغيير في أضافة عناصر غير موجودة وأشهر مثال هي فلاتر تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تضيف لواقعك بعض الرمزيات والأشكال المنوعة, ويستفيد من هذه التقنية قطاعات عديدة أضافةً على القطاع الترفيهي مثل القطاعات التعليمية والصحية والعسكرية.

اما بالنسبة لطريقة الاستخدام لكل منهما فالواقع الافتراضي يحتاج إلى أداوت متخصصة مثل نظارت معينة تدعم برمجيات تشغيل هذه التقنية وتصميم المشاهد من قبل متخصص, اما الواقع المعزز فيكفي أن تمتلك هاتف ذكي لأستخدام تقنياته وتستمتع بتجاربه.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *